الصافي إدارة المنديات
عدد الرسائل : 211 رقم العضوية : 5 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| |
الصافي إدارة المنديات
عدد الرسائل : 211 رقم العضوية : 5 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: نبذة عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الإثنين فبراير 25, 2008 6:53 pm | |
| صلاة لم تتمّ
لمّا حضر عيد الفطر في السنة التي عقد فيها المأمون ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام، أرسل إليه بالركوب إلى العيد والصلاة بالناس والخطبة بهم، فبعث إليه الإمام الرضا: لقد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخول هذا الأمر (يعني قبوله لولاية العهد)، فأعفني من الصلاة بالناس. فألحّ عليه المأمون وقال له: أريد بذلك أن تطمئنّ إليك قلوب الناس، ويعرفوا فضلك. فأجابه الإمام إلى طلبه على شرط أن يخرج إلى الصلاة كما كان يخرج إليها
رسول الله وأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب من بعده، فقال له المأمون: اخرج كيف شئت. ثمّ أمر القوّاد والحجّاب والناس أن يبكّروا إلى باب الرضا (ع)، ليرافقوه إلى الصلاة.
وصباح العيد وقف الناس في الطّرقات وعلى السطوح ينتظرون خروجه، ووقف الجند والقادة على بابه وقد تزيّنوا وركبوا خيولهم. قام الإمام فاغتسل ولبس ثيابه، وتعمّم بعمامةٍ بيضاء من قطن، فألقى طرفاً منها على صدره وطرفاً بين كتفيه، ومسّ شيئاً من الطيب، وقال لمن معه: افعلوا مثل ما فعلت، فخرجوا بين يديه وهو حاف قد شمّر سراويله، فرفع رأسه إلى السماء وقال: الله اكبر، فكبّر معه الناس، ولما رآه القادة والجند على تلك الصّورة، ترجّلوا عن خيولهم، ونزعوا أحذيتهم من أرجلهم، ومشوا خلفه حفاةً، ثم كبّر الرضا عليه السلام، وكبّر معه الناس، وارتفعت أصواتهم بالتكبير حتى سمعت من كلّ الجهات، وضجت المدينة بالمكبّرين، وخرج الناس من منازلهم، وازدحمت بهم الشوارع والطرقات بشكلٍ لم تشهده «مرو» من قبل، وصدق فيه قول الشاعر:
ذكروا بطلعتك النبيّ فهلّلوا *** لمّا طلعت من الصّفوف وكبّروا
حتى انتهيت إلى المصلّى لابساً *** نور الهدى يبدو عليك ويظهر
ومشيت مشية خاشعٍ متواضعٍ *** لله لا يزهو ولا يتكبّر
ولو أنّ مشتاقاً تكلّف فوق ما *** في وسعه لسعى إليك المنبر
كان المأمون يريده أن يخرج للصلاة كما يخرج الملوك، تحفّ بهم الزّينات ومعالم العظمة، ويستغلّون المناسبة لعرض قوّتهم وهيبتهم في النفوس، بينما يرى الإمام أنّ للمناسبة قداستها الروحيّة، ترفع فيها آيات الخضوع والعبوديّة لله تعالى، وترتفع الأصوات بحمده والتكبير له، وشتّان بين ما أراد المأمون وما فعله الإمام ، فما كان من المأمون إلاّ أن بعث إليه يقول:
لقد كلّفناك شططاً (أي زيادةً عن الحدّ) وأتعبناك يابن رسول الله، ولسنا نحبّ لك إلاّ الراحة، فارجع، وليصلّ بالناس من كان يصلي بهم.
فرجع الإمام (ع)، لأنّ هذا هو ما يتمنّاه.
أموت في غربةٍ
منذ ذلك اليوم، وقد رأى المأمون تجاوب الناس مع الإمام، وكيف كان توجّههم إليه عميقاً، أحسّ بالمرارة تغلي في أحشائه، وتذكّر أيام أبيه هارون الرّشيد مع الإمام
الكاظم عليه السلام، وكان يرى حفاوة الرشيد البالغة بالإمام، وإكرامه له، وهو (أي المأمون) لا يعرفه، فسأل أباه قائلاً: من هذا الرجل الذي عظّمته وقمت من مجلسك لأجله، وجلست بين يديه؟ قال الرشيد: هذا إمام الناس، وحجة الله على خلقه، وخليفته على عباده. فقال المأمون: أليست هذه الصفات كلّها لك وفيك؟ فقال: أنا إمام الجماعة في الظاهر بالغلبة والقهر، وموسى بن جعفر إمام حقّ، والله يا بنيّ إنّه لأحقّ بمقام رسول الله منّي ومن الخلق أجمعين، فقال له المأمون: إذا كنت تعرف ذلك فتنحّ عن الملك وسلّمه لأصحابه، فقال: يا بنيّ إنّ الملك عقيم، والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.
تذكّر المأمون هذه الواقعة مع أبيه، ولا يزال صدى العبارة الأخيرة يرنّ في مسامعه: والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.
وما له يسلّط على هذا الملك رجلاً يلتفّ الناس حوله إذا حضر، وتهفو إليه قلوبهم إن غاب، يجلّونه ويقدّرونه؟ أليس أبوه الذي قال: إنّ الملك عقيم؟ أليس بالأمس القريب قتل أخاه وعشرات الألوف من الناس في سبيل هذا الملك؟
تذكّر كلّ هذا وصمّم أمراً، صمّم أن يريح نفسه من هذا الهمّ الذي جلبه على نفسه بيديه، وقرّر أن يتخلّص من الإمام.
ولم يطل الأمر كثيراً، وكان قد مضى على الإمام في ولاية العهد ما يقرب من سنتين، حين استشهد مسموماً، واتّهم المأمون بقتله، لكنّه أنكر التّهمة، وأظهر عليه الأسى والحزن. وكان استشهاده سنة 203 للهجرة بطوس، ودفن في مشهد. ويختلف الناس لزيارة قبره من جميع أنحاء العالم. ويروى عنه أنّه قال: من زارني في غربتي كان معي في درجتي يوم القيامة.
عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
فضل زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، وعند الميزان .
عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول : من زار أبي ( عليه السلام ) فله الجنة .
عن الحسين بن زيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيدفن بأرض طوس ـ وهي من خراسان ـ يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه ، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربه ، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه .
عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر . قلت له : جعلت فداك ، وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم على حقيقة .
عن الحسن بن علي بن فضال ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال : من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس .
عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة ، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار .
عن علي بن مهزيار قال : قلت : لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، زيارة الرضا ( عليه السلام ) أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : زيارة أبي أفضل ، وذلك أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) يزوره ( كل الناس ) ، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة .
عن محمد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه . ثم أتى المدينة فسلم على النبي ( صلى الله عيه وآله ) . ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه ، فسلم عليك . ثم أتى أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه . ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) . ثم انصرف إلى بلاده ، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج ، فأيهما أفضل : هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى ( عليه السلام ) فيسلم عليه ؟ قال : بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن ( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة .
صحيفة الإمام الرضا عليه السلام
أخبرنا الشيخ الإمام الأجل العالم الزاهد الراشد أمين الدين، ثقة الإسلام، أمين الرؤساء، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال الله بقاءه، في يوم الخميس غرة شهر الله الأصمّ رجبَ سنة تسع وعشرين وخمسمائة قال: أخبرنا الشيخ الإمام السعيد الزاهد، أبو الفتح عبيدالله بن عبدالكريم بن هوازن القشيري أدام الله عزه، قراءةً عليه داخلَ القبة التي فيها قبر الرضا عليه السّلام، غرّة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة قال: حدثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمّد بن علي الحاتمي الزَّوزَني قراءةً عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال: أخبرني أبو الحسن احمد بن محمّد بن هارون الزَّوزني بها قال: أخبرنا ابو بكر محمّد بن عبدالله بن محمّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قال: حدثنا ابو القاسم عبدالله بن احمد بن عامر الطائي بالبصرة قال: حدثني أبي سنة ستين ومأتين قال: حدثني عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفرُ بن محمّد قال: حدثني أبي محمّد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السّلام قال:
1 ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول الله عزوجل: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمِن مِن عذابي». 2 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: المُكرِم لذريّتي، والقاضي لهم حوائجَهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطُرّوا إليه، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه». 3 ـ وباسناد قال: قال: رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول الله عزّوجلّ: الايمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان». 4 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول الله عزّوجلّ: يا ابن آدم، أمَا تُنصِفني ؟! أتحبّب إليك بالنعم وتتمقّتُ إليّ بالمعاصي، خيري إليك مُنزَل وشرّك إليّ صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح. يا ابن آدم، تفعل الكبائر وترتكب المحارم ثم تتوب إليّ فأقبل إذا أخلصت بنيتك، وأصفح عمّا مضى من ذنوبك فأُدخلك جنتي وأجعلك في جواري سووة [كذا] لاقامتك على قبيح فعلك.لو سمعتَ وصفك من غيرك وأنت لا تعلم مَن الموصوف لسارعتَ إلى مقته». 5 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول الله عزّوجلّ: ما مِن مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلاّ قطعتُ أسباب السماوات والأرض مِن دونه. فإن سألني لم أُعطِه، وإن دعاني لم أُجِبه. وما مِن مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلاّ ضمنت السماوات والأرض برزقه، فإن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، وإن استغفرني غفرت له». 6 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إختتنوا أولادكم يوم السابع؛ فإنه أطهر وأسرع نباتاً للّحم». 7 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن أفتى الناس بغير علم لعنته السماء والأرض». 8 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غُلول فيه، وحجّ مبرور، وأول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربّه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفّف ذو عبادة. وأول من يدخل النار إمام مسلّط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يقضِ حقّه، وفقير فخور». 9 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «لا يزال الشيطان ذَعِراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيّعهن تجرّأ عليه وأوقعه في العظائم». 10 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن أدّى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة». 11 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «للعلم خزائن ومفتاحها السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلّم، والمستمع، والمحبّ له». 12 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «لا تزال أمّتي بخير ما تحابّوا، وأدَّوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وأقرَوا الضيف، وأقاموا الصلاة، وأدَّوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتُلوا بالقحط والسنين». 13 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ليس منّا مَن غشّ مسلماً أو ضرّه أو ماكره». 14 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إن الله لَيبغض مَن يُدخَل عليه في بيته فلا يقاتل». 15 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم، لا يغرّنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعمة الناس عن نعمة الله عليك، ولا تُقنّط الناس من رحمة الله تعالى عليهم وأنت ترجوها لنفسك». 16 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن سبّ نبياً قُتل، ومَن سبّ صاحب نبي جُلد». 17 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ثلاثة أخافهنّ على أمتي بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومُضلاّت الفتن، وشهوة البطن والفرج». 18 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إذا سمّيتم الولد محمداً فأكرموه، وأوسعوا له في المجالس، ولا تقبّحوا له وجهاً». 19 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم مَن اسمه محمد أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلاّ خِيرَ لهم». 20 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مائدة وُضعت، فقعد عليها من اسمه أحمد أو محمد إلاّ قُدّس ذلك المنزل في كل يوم مرّتين». 21 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «تُحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم الحسين، فتتعلّق بقائمة من قوائم العرش فتقول: ياربّ، احكُمْ بيني وبين قاتل ولدي. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: فيحكم لابنتي وربِّ الكعبة». 22 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إنما سُمّيت ابنتي فاطمة لأن الله تعالى فَطَمها وفطم مَن أحبّها من النار». 23 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إن الله تعالى يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها». 24 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «الولد ريحانة، وريحانتاي: الحسن والحسين». 25 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا عليّ، إذا كان يومُ القيامة أخذت بحُجْزَة الله عزّوجلّ، وأخذتَ أنت بحُجزتي، وأخذ وُلدك بحُجزتك، وأخذتْ شيعة ولدك بحُجَزهم، أفترى أين يُؤمر بنا؟!». قال أبو القاسم الطائي: سألت أبا العباس ثعلباً عن الحُجزة فقال: السبب. وسألت نفطويه النحوي عن ذلك فقال: هي السبب. 26 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إنا أهل بيت لا تحلّ لنا الصدقة، وأُمرنا باسباغ الوضوء وألاّ نُنْزي حماراً على عتيقة». 27 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مثَل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن عند الله عزّوجلّ أعظم من ملك، وليس شيء أحبّ إلى الله تعالى من مؤمن تائب، أو مؤمنة تائبة». 28 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن مرّ على المقابر وقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات». 29 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا عليّ، إنك سيد المسلمين ويعسوب المؤمنين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المحُجَّلين». قال أبو القاسم رضي الله عنه: سألت أحمد بن يحيى عن «اليعسوب» فقال: هو الذَّكر من النحل الذي يَقدِمها ويتحامى عنها. 30 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «لمّا أُسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل عليه السّلام بيدي وأقعدني على دُرْنوك من دَرانيك الجنة (الدرنوك: ضرب من الثياب، أو ضرب من البُسط ـ تاج العروس). ثم ناوَلَني سَفَرجلة، فأنا كنت أقلّبها إذا انفلقت، فخرجَتْ منها جارية حوراءُ لم أرَ أحسنَ منها فقالت: السلام عليك يا محمد. قلت: مَن أنتِ ؟ فقالت: الراضية المرضيّة، خَلَقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، عَجَنني من ماء الحَيَوان، ثمّ قال لي الجبار: كوني، فكنت. خَلَقني لأخيك وابن عمّك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام». 31 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن عامل الناس فلم يظلمهم، وحدّثهم فلم يَكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو مؤمن، كملت مروّته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوّته، وحرمت غِيبته». 32 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إن موسى بن عمران سأل ربّه، ورفع يديه فقال: ياربّ، أبعيد أنت فأناديك، أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، أنا جليس مَن ذكرني». 33 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إياكم والظلمَ، فإنه يخرب قلوبكم كما يخرب الدور». 34 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يا عليّ، إني سألت ربي فيك خمسَ خصال فأعطاني. أمّا أوّلهنّ: فسألت ربّي أن تنشقّ عنّي الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي، فأعطاني. وأما الثانية: فسألت ربّي أن يوقفني عند كفّة الميزان وأنت معي، فأعطاني. وأما الثالثة: فسألت ربّي أن يجعلك حامل لوائي، وهو لواء الله تعالى الأكبر، تحته المفلحون الفائزون في الجنة، فأعطاني. وأما الرابعة: فسألت ربّي أن يسقي أمتي من حوضي وأنت معي، فأعطاني. وأما الخامسة: فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة، فأعطاني، الحمد لله الذي منّ عليّ بذلك». 35 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله في قوله عزّوجلّ: يومَ ندعوا كلَّ أناس بإمامهم قال: «يُدعى كلّ قوم بإمام زمانهم، وكتاب ربّهم، وسنّة نبيهم». 36 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «إن المؤمن يُعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده، وإنه أكرم عند الله من ملك مقرّب». 37 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَن بَهَت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله عزّوجلّ على تلٍّ من نار حتى يخرج ممّا قال فيه». 38 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أتاني جبرئيل عليه السّلام عن ربّي وهو يقول: ربّي يُقرئك السلام ويقول لك: «يا محمّد، بشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فإنّ لهم عندي جزاءً الحسنى وسيدخلون الجنة». 39 ـ وباسناده قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «حرمت الجنة على مَن ظلم أهل بيتي، وقاتلهم، والمعين عليهم، ومن سبّهم أولئك لا خَلاقَ لهم في الآخرة ولا يكلّمهمُ اللهُ ولا ينظرُ إليهم يوم القيامة ولا يزكيّهم ولهم عذابٌ أليم .
يتبع
| |
|
الصافي إدارة المنديات
عدد الرسائل : 211 رقم العضوية : 5 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| |
لقيت روحي مشرفهـ
عدد الرسائل : 668 العمر : 34 رساله شخصية : !!..ما أبي غيري [يشوفك]خلني في قلبك وحيد..!! رقم العضوية : 6 المزاج : نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: نبذة عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الثلاثاء فبراير 26, 2008 5:12 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد يعطيك العافيه عـ السيره الرائعه عن الامام الرضا عليه السلام الله يجزاك خير وألف شكر لك أخوي الصافي عـ المجهود الرائع والمميز وماننحرم يارب من جديدك | |
|
غـ الروح ـلا مشرفهـ
عدد الرسائل : 588 العمر : 32 رساله شخصية : ودي ابعد عن تفاصيل الزمان ،واسكن جروحك ولو فيها نكد .. رقم العضوية : 12 المزاج : نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: رد: نبذة عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الأربعاء فبراير 27, 2008 7:42 pm | |
| يعطيك الله العافية
في ميزان حسناتك يارب والاماام الرضا(ع) لاتكفيه سطورنا لجف الحبر قبل ان نكتب نبذه عنه لك شكري | |
|
شـــهــد المدير العام
عدد الرسائل : 519 العمر : 36 رساله شخصية : آسًٍـًٍـًٍفًٍـًٍـًٍهًٍـًٍ ٍ..][ .. يآقلبيـ .. ][ خذلتكـ .. ,,, ) رقم العضوية : 4 المزاج : نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: نبذة عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الخميس فبراير 28, 2008 1:02 pm | |
| موضوع بقمه الروعه كروعتك ..
من اجد استفدت واستمتعت بقرائة موضوعك ...
فالف شكر علي اختيارك المتميز ...
فارجوا انك لاتحرمنا من جديدك ...
| |
|