الصافي إدارة المنديات
عدد الرسائل : 211 رقم العضوية : 5 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: إستحباب عيادة المريض سيما في الصبح والمساء السبت مارس 01, 2008 6:45 pm | |
| إستحباب عيادة المريض سيما في الصبح والمساء الكافي : العدة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((من عاد مريضاً من المسلمين ، وكل الله به أبداً سبعين ألفاً من الملائكة ، يغشون رحاه ، ويسبحون فيه ، ويقدسون ، ويهللون ، ويكبرون ، إلى يوم القيامة ، نصف صلواتهم لعائد المريض )). وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبدالل عليه السلام قال : ((من عاد مريضاً شيّعه سبعون ألف ملك ، يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله )). وبالإسناد عن ابن فضال ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ((أيما مؤمن عاد مؤمناً ، خاض الرحمة خوضاً ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإذا انصرف وكل الله به سبعين ألف ملك ، يستغفرون له ،ويترحمون عليه ، ويقولون : طبت وطابت لك الجنة ، إلى تلك الساعة من غد ، وكان له يا أبا حمزة خريف في الجنة )). قلت : ما الخريف ، جُعلت فداك ؟! قال : (( زاوية في الجنة ، يسير الراكب فيها أربعين عاماً )) وعن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن داوود الرقي ، عن رجل من أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((أيما مؤمن عاد مؤمناً في الله عز وجل في مرضه ، وكل الله به ملكاً من العواد ، يعوده في قبره ، ويستغفر له إلى يوم القيامة )). وعن أبي علي الأشعري ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عميس بن هشام ، عن ابراهيم بن مهزم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((من عاد مريضاً ، وكل الله عز وجل به ملكاً ، يعوده في قبره )) وعن علي بن ابراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من عاد مريضاً ، ناد مناد من السماء ، باسمه : يا فلان ! طبت وطابت لك الجنة )). قرب الأسناد : عن هارون بن مسلم مثله. ألا أنه قال : (( تبوأت من الجنة منزلاً )). الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ((كان فيما يناجي موسى ربه أنه قال : يا رب ! ما بلغ من عيادة المريض من الأجر ؟. فقال الله عز وجل : أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره )). من لا يحضره الفقيه : قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((ضمنت لستة الجنة ، منهم رجل خرج يعود مريضاً ، فمات ، فله الجنة )). الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن معاوية ، عن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((أيما مؤمن عاد مؤمناً ، حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك ، فإذا قعد غمرته الرحمة ، واستغفروا له حتى يمسي ، وإن عاده مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح )). وعن العدة ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن وهيب بن عبدربه ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( أيما مؤمن عاد مؤمناً في مرضه حين يصبح... )) وذكر مثله. وعنهم. عن سهل بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن ميسر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : (( من عاد مسلماً في مرضه ، صلى عليه يومئذٍ ، سبعون ألف ملك ، إن كان صباحاً حتى يمسوا ، وإن كان مساء حتى يصبحوا ، مع أنّ له خريفاً في الجنة )). أمالي : ابن الشيخ ، عن أبيه ، عن حمويه بن علي ، عن محمد بن محمد ، عن بكر ، عن الفضل بن أطياب ، عن محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن الحكم بن عبد الله بن نافع : ((إن أبا موسى عاد الحسن بن علي عليه السلام ، فقال الحسن عليه السلام : أعائِداً جئت ام زائراً ؟! فقال : عائداً. فقال : ما من رجل يعود مريضاً ، ممسياً ، إلا خرج معه سبعون ألف ملك ، يستغفرون له حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة )). الخصال : محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن حماد بن عمرو الضبي ، عن أبي الحسن الخراساني ، عن ميسرة ، عن أبي عائشة ، عن يزيد بن عمر ، عن عبدالعزيز ، عن أبي سلمة عبدالرحمن ،عبد الله بن عباس ، في خطبة طويلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيها : (( ….. ومن عاد مريضاً ، فله بكا خطوة خطاها ، حتى يرجع إلى منزله ، سبعون ألف ألف حسنة ، ويُمحي عنه سبعون ألف ألف سيئة ، ويرفع له سبعون ألف ألف درجة ، ووكل به سبعون ألف ألف ملك ، يعودونه في قبره ، ويستغفرون له إلى يوم القيامة... )) أمالي : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن محمد بن الحسين العلوي ، عن جده الحسين بن اسحاق ، عن أبيه اسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( يعاتب الله عبداً من عباده ، يوم القيامة ، فيقول : عبدي ! ما منعك ، إذ مرضتُ ، أن تعودني ؟! فيقول : سبحانك سبحانك ! أنت رب العالمين ، لا تألم ولا تمرض ! فيقول : مرض أخوك المؤمن ، فلم تعده ، ولو عدته لوجدتني عنده ، ثم لتكفلت بحوائجك ، فقضيتها لك ، وذلك من كرامة عبدي المؤمن ، وأنا الرحمن الرحيم )).
| |
|